قضت محاكمة كينية، بتغريم إحدى وكيلات مكاتب توظيف العمالة، 100 ألف شلن كينيّ، بعد اتهامها بالاتجار بفتاة كينية، وإرسالها إلى مكان ومصير غير معلوم في المملكة.
وقال موقع “ذا ستار”، إن الكينية “فاتيا حسن”، التي تعمل كوكيلة لتوظيف العمالة الكينية في الخارج، تمّ اتهامها بالسعي وراء توظيف فتاة كينية تدعى “إيونيس نيابواري” في المملكة، خلال الفترة ما بين 1 و14 أغسطس الماضي، لكن الأمر تم بطريقة (غير شرعية)، انتهى بمصير غير معلوم لـ”الفتاة”، بالإضافة إلى التعدي على حقوقها.
من جانبها، حاولت “فاتيا” الدفاع عن نفسها أمام المحكمة، وأخبرت القاضي أنها ساعدت “إيونيس” في السفر إلى المملكة، وظلت على اتصال بها إلى أن اطمأنت أنها وصلت بالفعل، لكنها لم تتمكن من التواصل معها بعد ذلك، ولا تعرف شيئًا عنها، بحسب الموقع الإخباري الكيني.
وأشار الموقع إلى أن أجهزة الأمن بالمملكة، لم تتمكن -حتى الآن- من العثور على الفتاة، أو تحديد المكان الذي تقيم أو تعمل فيه.