نفى السعودي خالد الفواز تهمَ التآمر مع تنظيم القاعدة التي وجهها له الادعاء الأمريكي، مؤكدا أنه نأى بنفسه عن دعوات زعيم القاعدة إلى العنف.
وكان الادعاء الأمريكي طلب من هيئة المحلفين إدانة خالد الفواز -مساعد زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن- لاتهامه بالمشاركة في مؤامرات القاعدة، بما في ذلك مؤامرة نتج منها تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، لكنه غير متهم بتخطيط الهجمات.
وذكرت “رويترز” السبت (21 فبراير 2015)، أن محامية الدفاع “بوبي شتيرنهايم”، أبلغت المحلفين في محكمة اتحادية في مانهاتن أمس الجمعة، أن الحكومة تُحاول جعل الفواز مذنبًا بالانتساب، لافتة إلى أن المحاكمة تبدو وكأن الولايات المتحدة ضد أسامة بن لادن نفسه.
وأوضحت، أن الفواز عمل مع بن لادن في أوائل التسعينيات للحث على إجراء إصلاحات في بلاده، لكنه ابتعد عنه عندما أعلن زعيم القاعدة الحرب على الولايات المتحدة.
واعتقل الفواز في لندن عام 1998، ونقل إلى الولايات المتحدة في 2012 بعد معركة قضائية طويلة لتسليمه.
ومن المتوقع أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها الاثنين المقبل. ويواجه الفواز في حال إدانته عقوبة السجن مدى الحياة.