فى الناشط الليبرالي رائف بدوي ما تردد من أن سبب إعادة المحكمة العليا فتح ملف قضيته، جاء نتيجة الضغوط الخارجية، مؤكدا أن المحكمة العليا تنظر في أمره وملفه حتى قبل توقيع عقوبة الجلد عليه.
ونشر رائف بدوي عبر صفحته الرسمية بموقع “توتير” الخميس (19 فبراير 2015)، والتي تديرها زوجته إنصاف حيدر، تغريدة نصها: “هناك من يروج بأن المحكمة العليا أعادت حكم رائف بدوي نتيجة للضغوط، وهذا غير صحيح فالمعاملة منظورة لديهم من قبل جلد رائف”.
واستعان رائف بعدة صور من مظاهرات تم تنظيمها بكندا – حيث تقطن زوجته وأولاده الأربعة – تطالب بالحرية له والإفراج عنه.
وسلَّط رائف الضوء على مضيه لـ 1000 يوم داخل السجن، وذلك من خلال إعادة تغريده لعديد التغريدات المذكرة بذلك والمنادية بضرورة الإفراج عنه والاكتفاء بالمدة التي قاضاها بالسجن.
فجاءت إحدى التغريدات الإنجليزية تقول: “لن نستسلم حتى يتم الإفراج عن رائف”.
وتقول أخرى: “يصادف غدا مرور 1000 يوم على سجن رائف”، حاثة المغردين على التفاعل تضمانا مع رائف قائلة: أظهر دعما لرائف من خلال إعادة التغريد”.