قال رسام الكاريكاتير السويدي “لارس فيلكس” -صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد، صلّى الله عليه وسلّم- إنه كان المستهدفَ من الهجوم الذي شُنّ على ندوة ثقافية في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن أمس، وأسفر عن مقتل شخص، وجرح ثلاثة من رجال الشرطة.
وأطلق شخص مسلح النار -أمس السبت (14 فبراير 2015)، في كوبنهاجن- على مشاركين في ندوة تحمل عنوان “معاداة الأديان.. حرية التعبير وشارلي إيبدو”، كان يشارك بها فيلكس، الذي سبق له أن تلقى تهديدات، بسبب رسوماته المسيئة للرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- عام 2007.
وصرح فيلكس قائلًا: “أعتقد أنني كنت المستهدف من الهجوم، وإلا فأي سبب آخر يمكن أن يكون وراء الهجوم”.
وتمكن فيلكس من الاختباء بعيدًا عن مرمى نيران المهاجم، إلا أن الهجوم تسبب في مقتل أحد الحاضرين، ويبلغ من العمر 55 عامًا.
وشهدت كوبنهاغن -ليلة أمس- هجومًا آخر استهدف معبدًا يهوديًّا، وأسفر عن مقتل حارس للمعبد، ينتمي للطائفة اليهودية، وإصابة شرطيين.
وفي بيان للشرطة الدنماركية، قالت إنها قتلت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، شخصًا أطلق النار على عدد من عناصرها قرب محطة نوريبرو شمالي كوبنهاغن، ولم توضح الشرطة -في بيانها- ما إذا كان أيٌّ من عناصرها قد تعرض للإصابة، أو ما إذا كان القتيل مشتبهًا في مشاركته في الهجومين.
كما أعلنت الشرطة الدنماركية، أنها لم تتمكن بعد من تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الهجومين.