لم يمض على خنق بشار بكيماويه قرابة 1500 نفس بشرية سوى 23 يوما، ومع ذلك فإن حصيلة هذه الأيام كانت في أقل التقديرات أثقل من ضربة الكيماوي حيث قتل ما يزيد عن 2200 سوري، بعد الضربة الكيماوية التي ادعى الغرب خصوصا أنهم ضجوا منها وتألموا، وأنها لا يمكن أن تمر دون عقاب، فلم تمر دون صفقة!.
ومن جهة أخرى، فإن مجموع ما قتله “بشار الكيماوي” بحسب موقع زمان الوصل لم يتخط في أعلى التقديرات نسبة 1% من المجموع الكلي لشهداء سوريا، في أقل التقديرات، من أنفس أزهقها بشار وشبيحته بالسكاكين والرصاص والصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات وقنابل الطائرات.. قتلا وحرقا وسحلا وتعذيبا.