أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن الحزب قرر الرد على اعتداء القنيطرة الإسرائيلي، والذي أسفر عن سقوط قتلى بينهم مسؤول إيراني جنوب سوريا، مؤكدًا أن الحزب وضع في حسبانه أسوأ الاحتمالات واستعد للذهاب إلى النهايات.
وأشار نصر الله في كلمة متلفزة، بثَّها عبر احتفال تكريمي لقتلى القنيطرة أقيمت في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن الحزب يمتلك جواسيس داخل إسرائيل، مضيفًا أن شهداء القنيطرة كانوا على بعد ستة كيلو مترات من الحدود الإسرائيلية وبينهم وبين إسرائيل مقاتلو “جبهة النصرة”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
ويأتي هذا الخطاب بعد يومين من الهجوم الذي نفذه الحزب في منطقة مزارع شبعا في الجانب الإسرائيلي من الحدود، والذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين.
وبدأ بث الاحتفال المنقول عبر شاشة تليفزيون “المنار” التابع لحزب الله، في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت لبنان، في مجمع سيد الشهداء، حيث رفعت صور القتلى السبعة مع عبارة “شهداؤنا عظماؤنا”، وأدت فرقة موسيقية وغنائية أناشيد عسكرية، وسط تلويح بأعلام حزب الله الصفراء.
وقالت شبكة الأسوشيتد برس الأمريكية، إن الاحتفال يحضره سياسيون لبنانيون ووفد إيراني برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجوردي.