أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمحافظة جدة لقيامه بإستدراج عدة فتيات قاصرات وخطفهن والإعتداء عليهن، وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم موسى بن سعيد بن علي الزهراني، على استدراج عدة فتيات قاصرات وخطفهن وترويعهن وذويهن والإعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة واحتجازهن وسلب وإرغام بعضهن على شرب المسكر ومشاهدة مقاطع وصور إباحية ومن ثم القائهن في الشوارع العامة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الإتهام إليه بإرتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيرًا، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني موسى بن سعيد الزهراني، اليوم الأثنين الموافق 6 / 4 / 1436هـ في منطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يعتدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك أعراضهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.