وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء السبت (24 يناير 2015)، إلى الرياض، لتقديم التعازي في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وكانت وسائل إعلام محلية مصرية ذكرت منذ ساعات أن مطار القاهرة الجوي تأهب لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن القوات الخاصة وقوات الجيش تسلمت تأمين محيط استراحة الرئاسة بالمطار، مع انتشار رجال الأمن على طول الطريق المؤدي إلى المطار، تمهيدًا لمغادرته إلى المملكة، وتقديم التعازي في الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله.
واستعد مطار الرياض الدولي، اليوم، لاستقبال العديد من الرؤساء والشخصيات الدولية، الذين يتوقع وصولهم إلى المملكة لتقديم التعازي في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ منهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والأمير تشارلز، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
كما غادر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سويسرا متوجهًا إلى العاصمة الرياض، للمشاركة في مراسم تقديم العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز. وكان كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني؛ وجها برقية عزاء في وفاة الملك.
وكان حكام دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف؛ كانوا من بين حضور جنازة الملك عبد الله، الجمعة (23 يناير 2015).
كما حضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس وزراء ماليزيا نجيب رزق بعد الجنازة، وقدموا التعازي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وحضر من مصر رئيس الوزراء إبراهيم محلب. وفي ألمانيا، قالت وسائل إعلام إن المستشارة الألمانية طلبت من الرئيس الألماني السابق كريستيان والف، السفر إلى الرياض لتقديم العزاء في وفاة الملك عبد الله.