أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الخميس (22 يناير 2015)، أن القوات العراقية لا تزال أمامها شهور حتى تتمكن من شن عمليات قتالية ملائمة ضد تنظيم “داعش”.
وجاءت تصريحات هاموند قبل ساعات من عقد اجتماع في لندن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد. وتستضيف لندن مسؤولين كبارًا من 21 دولة لمناقشة سبل تكثيف الحملة على الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا وغيرهما، ببذل المزيد على الصعيد العسكري وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، وفقًا لما ذكرته وكالة (رويترز).
وأثنى هاموند على القوات العراقية، قائلًا: “التحالف يساعد في إعادة بنائها حتى تتمكن من شن هجوم بري على (داعش) يحقق نتائج دائمة”، لكنه نبه على أنها عملية بطيئة، كما أن الأمر يتطلب شهورًا حتى يكونوا مستعدين لبدء عمليات قتالية كبيرة.
ويشارك في اجتماع لندن، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي من المقرر أن يلتقي نظيره البريطاني ديفيد كاميرون قبل ذلك. وسيطلع العبادي الوفود على التقدم الذي تحققه القوات الحكومية في معركتها ضد التنظيم المتشدد.
ويريد العبادي مزيدًا من برامج التدريب والعتاد لجنوده بخلاف الغارات الجوية التي يشنها التحالف بالفعل