في أول قتال مباشر على الأرض بين جنود غربيين وعناصر من مقاتلي “داعش”، أعلن مسؤول عسكري كندي أمس الاثنين، أن القوات الكندية الخاصة قد اشتبكت في الأيام السبعة الماضية مع عناصر من تنظيم داعش في العراق، دون وقوع إصابات في الجانب الكندي.
وحسب وكالة أنباء “فرانس برس”، قال الجنرال مايكل رولو: “أكملت قواتي جلسة تخطيط مع قادة عراقيين كبار على بُعد كيلومترات وراء الخطوط الأمامية.. وعندما تحركوا إلى الأمام لتأكيد الخطط عند الخطوط الأمامية ومعاينة ما ناقشوه على الخارطة، تعرضوا لقصف قوي بالهاون والرشاشات”.
وقال الجنرال: إن الكنديين استخدموا نيران القناصة “لتحييد التهديدين”، ولم تقع إصابات بين الكنديين.
وأوضح أن الاشتباك الذي جرى في الأيام السبعة الماضية كان “أول مرة تُطلق فيها علينا النار ونرد عليها”، في العراق.
وتحدثت الولايات المتحدة سابقاً عن إطلاق عملية غير ناجحة لإنقاذ رهائن محتجزين عند تنظيم “داعش” في سوريا؛ إلا أن قوات غربية لم تشتبك في قتال بري رسمياً مع مسلحي التنظيم.
وينتشر نحو 600 جندي كندي في المنطقة، ويشاركون في الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم داعش. و60% منهم من القوات الخاصة، ويعملون على تدريب القوات العراقية على الأرض؛ ولكنهم ليسوا في حالة قتالية من الناحية النظرية.