استنفرت صور أطفال سوريا -المؤلمة تحت الثلج والبرد- مشاعر المسلمين في العالم.. ووجدت الصور -التي لقيت رواجًا واسعًا نظرًا لإنسانيتها- تفاعلًا كبيرًا في السعودية والعالم الإسلامي والدولي بشكل عام، إذ أظهرت تلك الصور حجم الألم والمعاناة التي يعيشهما الأطفال السوريون، والشعب السوري عامة -رجالًا ونساءً- والذين يفتقدون أبسط وسائل التدفئة وسط أجواء باردة قاسية تسببت في وفاة عدد كبير منهم.
المملكة العربية السعودية -من جانبها، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك “عبدالله بن عبدالعزيز”، حفظه الله- كانت قد وجهت بحملة تبرعات للشعب السوري منذ عام ١٤٣٣ هـ، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن نائف بن عبدالعزيز” -وزير الداخلية- وخصصت حسابًا بنكيًّا معتمدًا لدى البنك الأهلي التجاري للتبرع من الداخل، هو: (20188888000100) ومن الخارج: (SA2310000020188888000100) ويمكن للمتبرع الإيداع عبر هاتف الأهلي المصرفي المجاني رقم (920001000)، أو الإيداع المباشر، سواء نقدًا، أو بشيك، أو عبر الصراف الآلي.
وقد وجّه الأمير “محمد بن نايف بن عبدالعزيز” -وزير الداخلية، المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا- بتكثيف الجهود الإغاثية لتخفيف معاناة الأشقاء السوريين، واستمرار استقبال التبرعات النقدية.
وبيّنت الحملة أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخوّلة باستقبال التبرعات النقدية والعينية لمصلحة الإخوة الأشقاء في سوريا، كما تستقبل التبرعات العينية في إمارات المناطق ومحافظاتها، وعبر مستودعات الحملة في كل من الرياض وجدة والدمام.