وتمهل الخطة التي أُقرت في ختام محادثات في جنيف النظام السوري أسبوعاً لتقديم قائمة شاملة بهذه الأسلحة، وتنص على العودة إلى مجلس الأمن لإصدار قرار وفق الفصل السابع في حال انتهاك دمشق بنود الاتفاق.
وبموجب الاتفاق ستطلب الولايات المتحدة وروسيا من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية القيام بإجراءات استثنائية في الأيام القليلة القادمة “للإسراع في تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السورية والتحقق الدقيق من ذلك”.
هذا وقد رحبت بهذا الاتفاق دول غربية عديدة بالإضافة إلى الأمم المتحدة التي وعدت بالمساعدة في تنفيذ الاتفاق، وأبدت أملها في أن يساهم في “وقف آلام الشعب السوري ويفتح الطريق لتسوية سياسية”، كما نقل متحدث عن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون.
ورحبت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه “خطوة مهمة إلى الأمام”، مضيفة أن محادثات ستجري يوم الاثنين في باريس تتركز على تنفيذه. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان “مسودة الاتفاق التي جرى التوصل إليها في جنيف بخصوص القضاء على الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري خطوة مهمة إلى الأمام”.
كما رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالاتفاق، وقال إن “المملكة المتحدة ترحب بالاتفاق الأميركي الروسي على إجراءات عاجلة ستدخل حيز التنفيذ الآن”.
ومن ناحيته اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفليه أن فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا ستزيد “بشكل كبير” بعد إعلان اتفاق أميركي روسي على إزالة الأسلحة الكيميائية السورية.
وأكد الوزير “ترحيبه بهذا القرار”، وقال في بيان إن “السلام الدائم” في سوريا “لا يمكن أن يقوم عبر حل عسكري بل فقط عبر حل سياسي”.