أكدت تغريدات لسعوديين عبر هاشتاقات أطلقت أمس الاثنين (5 يناير 2015)، بعد تناقل أخبار استشهاد قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية ومرافقه على يد مسلحين بمركز سويف الحدودي؛ وحدة الصف والجبهة الداخلية أمام الإرهاب الذي أراد الفوضى.
وجاءت تغريدات النشطاء حول هاشتاق “#هجوم_على_مركز_جديدة_عرعر” مشددةً على الالتفاف الداخلي حول القيادة السعودية وتوحيد “الجبهة الداخلية” للسعوديين للارتقاء بالمجتمع ومحاربة الإرهاب.
فقال المغرد أبو فهد: “إذا كنتم تعتقدون أرض الحرمين أرضًا سهلة لكم فعليكم قتل آخر سني موحد لله، وستكون أرض عرعر مقبرة الخوارج بإذن الله”.
وأكدت علياء العامري أن “المملكة العربية السعودية بجيشها وقواتها العسكرية وقدراتها الفاعلة في التصدي، جاهزة لقطع يد كل من يهدد أمنها القومي”.
فيما توجه عبد الله سالم برسالة صريحة قال فيها: “رسالة إلى كل خائن وحاقد: السعودية بقوة الله ثم برجالها وأبنائها ستظل آمنة مطمئنة، وما يحدث سيزيدنا قوةً ودفاعًا عن وطننا”.
وأضاف سالم سليمان الشبرمي: “قل للعداء: لا تساومني على بلادي، ثوبي من النار وعيوني على الجنة”.
وتابع فارس المحمدي: “الله يحمي مملكتنا من كل عابث.. والله يرحم شهيدي الواجب ويديم الأمن والأمان.. تحية للقوات المسلحة كافةً.. وفقكم الله”.
وندد إبراهيم العيسى بكل من أراد البلاد بسوء؛ حيث قال: “اللهم من أرادنا أو أراد بلادنا بسوء اللهم فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرًا عليه”.
فيما شارك نبيل الثبيتي ببيت من قصيدة لخلف بن هزال قال فيها: “يا وطنا يا وطنا عمت عين الحسود *** ما يهزك لا زوابع ولا غدر عملا”.
ويظل ملف الإرهاب أخطر الملفات التي تهدد الأمن والاستقرار؛ لأنه لا يعترف إلا بالقتل والمواجهة، واستباحة الدماء المعصومة، والتكفير وتقسيم الأوطان وتحريم ما أحل الله، ورفض الاختلاف والتحديث، وإقصاء المخالف، وتذكية الطائفية، وتعبئة الناس ضد كل من يخالف مذهبًا بعينه أو مدرسة بعينها، وتشيع كل هذه السلوكيات والأفكار المنحرفة والرجعية باسم الدين.