طفل الثامنة وأصغر مصور في “الشرق الأوسط “، الذي كان يجول بكاميراته التي أثقلت جسده النحيل في حفل سباق الخيل بحثاً عن لقطات فوتوغرافية جميلة توثق رعاية ولي العهد الأمير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للحفل، وكذلك ترصد عدسته سباق الجياد والفائز منها، إلا أنه كان هو صورة صحفية للمصورين الصحفيين الذين اقتنصت عدساتهم صورته وهو يحظى بأبوة ولي العهد
فلم يدُر بخلد متعب الذي كان يتسلل بين الصفوف حاملاً كاميرته، والذي يسابق الزمن من أجل أن يسجل اسمه واسم بلده في موسوعة جينيس، أن عيون ولي العهد تراقبه بنظرة أبوية، ويرى فيه طموحه ومستقبله الواعد.
وطوال المناسبة كانت عيون ولي العهد ترصد براعة ذلك الطفل الذي فاق طموحه كل الحواجز، وشجاعته في التقاط الصور، وإصراره.
ليفاجأ بيد الأبوة تمتد إليه بعد نهاية الحفل ويحظى بحوار أبوي من ولي العهد وتشجيع لتنمية وصقل هوايته في مجال التصوير الفوتوغرافي.
متعب يصر في كل محفل أن يجد لقطة فريدة تطلق اسمه في عنان العالمية، إذ يقضي ساعات طويلة في التصوير لتحقيق حلمه لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأصغر مصور.
إلا أنه في حفل السباق السنوي على كأس ولي العهد أصبح هو لقطة صحفية وهو يحظى بأبوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.
“متعب” الإعلامي والمصور الصغير الذي يحب الحديث كالكبار بوصفه مصوراً صحفياً محترفاً، وأطلق عليه لقب “أصغر مصور في الشرق الأوسط” عضو بنادي الفروسية”.. حيث بدأ ممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي قبل 4 سنوات وحصل خلال السنوات الماضية على أكثر من 25 جائزة في مسابقات التصوير الفوتوغرافي بمنطقة الرياض.