نشر تنظيم الدولة الإسلامية ما وصفه بحوار صحفي مع الطيار الأردني الذي ألقى القبض عليه عقب تحطم طائرته في سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في تعليقات منسوبة إلى الطيار أنه قال، إن طائرته ضربت بصاروخ حراري، وكان هذا ما ادعاه التنظيم في تفسير ما حدث، وهو ما رفضته الأردن والولايات المتحدة.
ونشرت المقابلة المزعومة في مجلة “دابق” باللغة الإنجليزية، الإثنين (29 ديسمبر 2014)، مصحوبة بصور للملازم أول طيار “معاذ الكساسبة”، البالغ من العمر 26 عامًا.
ونقل عنه في المقابلة مناقشته موضوع الغارات على سوريا، وأنها تتم بالتنسيق بين الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بحسب “بي بي سي”.
وذكر أن دوره كان تدمير أسلحة مضادة للطائرات على الأرض، لتوفير غطاء للغارات التي تشنها طائرات التحالف.
وكان الكساسبة قد ألقي القبض عليه في 24 ديسمبر الجاري على يد تنظيم الدولة الإسلامية، بعد تحطم طائرته إف 16، بينما كان في مهمة ضد مسلحي التنظيم في شمال سوريا.
وحثّ والده “صافي الكساسبة” التنظيم على إظهار “الرحمة”، ومعاملة ابنه كـ”ضيف”.
ويعد تحطم طائرة الكساسبة أول سقوط لطائرة من طائرات التحالف في القتال، منذ شن الغارات على مسلحي التنظيم في سبتمبر الماضي، ونصرًا دعائيًّا كبيرًا للتنظيم المتشدد.