حاول خمسة مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة الدخول إلى المملكة من الأراضي اليمنية، عن طريق تخفيهم في أزياء نسائية.
وذكرت وكالة “AFP” أن الجيش اليمني، تمكَّن السبت (13 ديسمبر 2014)، من ضبط وتصفية العناصر الخمسة وذلك أثناء وجودهم في حافلة متوجهة إلى المملكة، فيما تبيَّن لاحقا أن اثنين من العناصر المسلحة يحملان الجنسية السعودية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي يمني قوله إن الجنود اليمنيين أقاموا حاجزا في مدينة حرض بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن) على مسافة 15 كلم من الحدود السعودية وأثناء قيامهم بتفتيش حافلة كانت في طريقها للمملكة وجدوا حزاما ناسفا وأسلحة على متنها، ما دعا لتوقيفها، حيث كان بداخلها ستة رجال والسائق.
وأوضح المسؤول المحلي أن أحد المشتبه فيهم بادر بإطلاق النار على الجندي الذي صعد لتفتيش الحافلة فأصابه بجروح وسارع الجنود الذين كانوا على الحاجز بالرد على هذا الاعتداء ما أدى إلى قتل خمسة من المسلحين، وقامت القوات اليمنية باعتقال العنصر المسلح السادس وسائق الحافلة الذين أصيبا بجروح جراء تبادل إطلاق النار.
ويبدو أن المشتبه بهم الستة عمدوا للتخفي في عباءات سوداء طويلة وغطوا وجوههم بالنقاب على غرار معظم النساء في اليمن وذلك لتجنب التعرض للتفتيش من جانب القوات اليمنية، إذ من المعروف عن القوات اليمنية أنها لا تفتش العربات التي تقل نساء.
وأضاف أن السائق والرجل السادس الجريح يتم استجوابهما حاليا وأنه: “تبين من التحقيق الأولي أن المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة كانوا متجهين إلى الشمال في اتجاه الحدود السعودية”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بعض المسلحين المنتمين لتنظيم القاعدة بمحاولة عبور الحدود إلى المملكة، ففي شهر يوليو المنصرم هاجم ستة سعوديين مطلوبين معبرا حدوديا بين اليمن والسعودية وقتلوا عناصر من قوات أمن البلدين.