أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما أُدخل، السبت (6 ديسمبر 2014)، مستشفى وولتر ريد العسكري لإصابته “بالتهاب في الحنجرة”، مؤكدًا أن حالة الرئيس لا تستدعي تدخلا طبيًّا عاجلا.
ونقلت شبكة “بي بي سي الإخبارية” نقلا عن تصريح أصدره البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما كان يُعاني من ألم في الحنجرة، مما حدا بطبيبه الخاص روني جاكسون، إلى أن يوصي بأن تُجرَى له فحوص تشخيصية في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في واشنطن.
ونقل جوش إرنست -الناطق باسم البيت الأبيض- عن الطبيب جاكسون قوله: إن الفحوص التي أجراها ليست عاجلة.
وجاء في بيان طبي أصدره طبيب الرئيس أن اختصاصيًّا بأمراض الأنف والأذن والحنجرة أجرى صباح السبت فحصًا بالناظور لحنجرة الرئيس كشف عن وجود تورم في الأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الحنجرة.
وجاء في البيان أن الطبيب جاكسون اتفق مع الاختصاصي على ضرورة إجراء مسح مقطعي لحنجرة الرئيس للتأكد من خلوها من أي مرض.
وجاء في البيان أيضًا أن الأعراض التي يُعاني منها أوباما تشير إلى التهاب في الأنسجة الرخوة ناتج عن ارتجاع حامضي من المعدة.
ولكن عملية نقل الرئيس أوباما إلى المستشفى تمت على عجل، إذ غادر موكبه البيت الأبيض دون انتظار الصحفيين الذين يرافقونه عادة.
وأمضى الرئيس الأمريكي نصف ساعة تقريبًا في المستشفى قبل أن يغادره عائدا إلى البيت الأبيض.
وكان الرئيس الأمريكي الذي يبلغ من العمر 53 عاما أجرى فحصا طبيا شاملا في مايو الماضي كشف عن أنه يتمتع بصحة جيدة.