شهدت العديد من وسائل الإعلام المصرية صباح الجمعة (5 ديسمبر 2014) ترديد أنباء عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الموجود حاليًّا بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
وأثارت أنباء وفاة “مبارك” ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نقل الإعلامي المصري، أحمد موسى نبأ غير مؤكد مفاده وفاة الرئيس الأسبق.
وبعد تضارب الأنباء حول صحة تلك الأخبار المتواردة، أكد موقع التلفزيون المصري الرسمي نقلا عن المحامي يسري عبد الرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، نفيه ما تردد عن الوفاة داخل مستشفى المعادي العسكري، مشيرًا إلى أن كل ما أُثير هو شائعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وأكد عبد الرازق في تصريحات صحفية أنه أجرى اتصالا بالمستشفى، وتبين أن الرئيس الأسبق بصحة جيدة داخل غرفته.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قالت فيه حملة “أنا آسف يا ريس” المؤيدة لـ”مبارك”، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ننفي نحن إدارة آسف يا ريس خبر وفاة الرئيس مبارك، ونؤكد أنه تعرض لأزمة صحية مفاجئة ولكنه بخير”.