في مثل هذا اليوم هجمت خفافيش الجهل و الظلام على بلدنا لتقتل الالاف من الابرياء في واحدة من ابشع جرائم العصر . كان اول رد فعل قام به الشعب الامريكي ان رفعوا العلم الامريكي في كل انحاء الولايات المتحدة تحدياً لزمرة الارهاب و اصروا على جلب المجرمين عن هذا العمل الاجرامي للعدالة و محاسبتهم على ما اقترفت ايديهم من اجرام. حتى تحقق ذلك .
فاليوم يقبع خلف القضبان العقل المدبر لهذه الجريمة ( خالد شيخ محمد) ، و شيخهم شهيد المضاجع اسامة بن لادن، فقد وصلت اليه قواتنا في مخبأه و غرفة نومه حيث كان يعيش في بيت كبير بين زوجاته و اطفاله الذين كان مشغولا بأنجابهم بينما كان يرسل ابناء الاخرين ليفجروا و يقتلوا انفسهم و باقي الابرياء .
اليوم و نحن نستذكر ضحايا ذلك العمل الاجرام و ضحايا جرائمهم الاخرى في جميع ارجاء العالم ، نجدد تأكيدنا على اننا نقف مع العالم في خندق واحد لمجابهة هؤلاء المجرمين الذين اتخذوا من الدين غطاءاً لقتل الابرياء و قتلوا و دمروا في بلاد العرب و المسلمين اكثر من اي مكان اخر، في حين الدين منهم براء.