تسبب رفض الناشطة السعودية لجين الهذلول إحضار ولي أمرها لتسلم سيارتها من منفذ البطحاء الحدودي أو إعادتها للإمارات، في اعتقالها برفقة صديقتها الإعلامية ميساء العمودي التي قدمت إليها بهدف “دعمها”.
ودشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الاثنين (1 ديسمبر 2014) وسما حمل اسم “اعتقال لجين الهذلول” شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن رفضهم لـ”تهور الهذلول” الذي أدى إلى توقيفها بصحبة صديقتها.
وقالت الإعلامية ميساء العموري عبر حساب حملة “26 أكتوبر” الداعي لقيادة المرأة “الشرطة أخذت لجين”، مرفقة صورًا لسيارات الشرطة، فيما أكد الحساب توقيف الأخيرة لمساندتها الخروج على القانون.
وقالت الكاتبة حليمة مظفر: “إيقاف ميساء العمودي ولجين الهذلول من أجل قيادة المرأة أمر لم أكن أتمناه أبدًا ونحن في القرن الـ21.. آمل الإفراج عنهما وإنهاء الأمر بهدوء”.
وكانت الهذلول حاولت خرق قوانين المملكة التي تحظر قيادة المرأة بمحاولة دخولها من معبر البطحاء الحدودي قادمة من دولة الإمارات، حيث غردت قبل أن تصل إلى المعبر السعودي بأنها قادمة إلى المعبر بسيارتها بهدف دخول المملكة.
وأعلنت الهذلول عن مرابطتها أمام منفذ البطحاء الحدودي بعد أن رفضت سلطات الجمارك دخولها عبر المنفذ، حيث لم تلتزم بتوجيهات مسؤولي الجمارك بإحضار ولي أمرها لاستلام السيارة أو عودتها للإمارات.
وغردت الهذلول ظهر الاثنين قائلة: “تميت 24 ساعة على الحدود السعودية، لا هم اللي معطيني جوازي، ولا هم اللي مخليني أقطع، ولا الداخلية تحدثت، صمت تام من كل المسؤولين”، ليتم إيقافها من قبل الشرطة التي وصلت المكان بعد تغريدتها الأخيرة بفترة قصيرة.
أما المذيعة السابقة في قناة “روتانا خليجية” الإعلامية ميساء العمودي فقد أتت إلى لجين لدعمها، حيث قالت عبر صفحتها الرسمية في موقع (تويتر): “للتو التقيت بلجين الهذلول عند المنفذ، موظفو الحدود يريدون هويتي ويرفضون عبوري، جئت دعما ولم ألح على الدخول أساسًا”.
يُذكر أن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية أكد مؤخرًا عزم السلطات على التصدي لجميع الحملات التي تهدف إلى خرق القانون وتجاوزه.