نفى الداعية السعودي مصلح العلياني ما أثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن مقتله في غارة شنَّها طيران النظام السوري على مسجد في ريف إدلب أثناء خطبة الجمعة التي ألقاها العلياني.
وقال العلياني، مساء الأحد (30 نوفمبر 2014) عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “الحمد لله أنا وإخواني بخير لم يصبنا مكروه من قصف يوم الجمعة (وما أخطأك لم يكن ليصيبك)”.
وأضاف: “بالنسبة لما حصل علينا من قصف في وقت خطبة الجمعة ليس غريبا، فالنظام يستهدف التجمعات خاصة المساجد ولما شرعت في الخطبة الثانية نفذت الطائرة غارتها وكانت صواريخ (ميج) ومن لطف الله لم تصب الهدف المقصود (الجامع)”.
وأوضح “العلياني” 3 آلاف مصل كانوا موجودين في المسجد عندما نفذ طيران الأسد غارته الجوية، مؤكدا أن “نتيجة القصف كانت مقتل 3 أطفال”.
وحول انتمائه لجبهة النصرة علق “العلياني” قائلا، “أمر مهم جدا.. أحد الإخوة كتب عنوانا لمقطع فيديو لي (اغتيال أحد أمراء الجبهة) والحقيقة أنني لست مع الجبهة ولا أنتمي لأي فصيل ولن أنتمي”.
وكانت مواقع إخبارية تناقلت- على نطاق واسع- مقطع فيديو قصير يظهر لحظة سقوط أحد الصواريخ التي قذفتها طائرات النظام السوري بالقرب من مسجد في مدينة إدلب السورية، يخطب فيه الشيخ مصلح العلياني، قالوا إنه قتل إثر الصاروخ.
ويظهر “العلياني” بالفيديو معتليا المنبر، في الوقت الذي سُمع صوت القذيفة عاليا، الأمر الذي أحدث حالة من الخوف بين المصلين، حيث ارتفعت أصواتهم بالتكبير وانقطع صوت الخطيب.
يُذكر أن الداعية مصلح العلياني ينشط في إلقاء المحاضرات والخطب في مناطق شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وعمل لعدة سنوات في إمامة المصلين بصلاة التراويح بمسجد في الرياض قبل أن يسافر إلى سوريا.