قُتل ضابط في الجيش المصري ومجند في حادثين منفصلين، الجمعة، إثر إطلاق مجهولين مسلحين أعيرة نارية على سيارة للجيش على طريق جسر السويس بالقاهرة، واستهداف سيارة أخرى للجيش في محافظة القليوبية شمالي العاصمة.
وأفاد مصدر أمني أن مجهولين يستقلون سيارة باغتوا سيارةً للجيش على طريق جسر السويس بإطلاق أعيرة من أسلحة سريعة الطلقات، ما أدى إلى إصابة الضابط الذي قُتل لاحقًا متأثرًا بجراحه، وإصابة مجندين اثنين من المرافقين له، بحسب شبكة “سكاي نيوز” عربية.
وأضاف المصدر أن عمليات بحث واسعة تجري عن الجناة الذين لاذوا بالفرار بسيارتهم.
وفي حادث آخر، قال مسؤول أمني إن مجندًا قُتل، كما أُصيب ضابط تابعين للجيش في حادث إطلاق نار من مجهولين بأبو زعبل بمحافظة القليوبية.
وأفاد مصدر أمني بأن مسلحين مجهولين باغتوا الضابط، وهو برتبة مقدم، والقوة المرافقة له بإطلاق النار أثناء المرور على القوات بمنطقة أبو زعبل، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأوضح مديرُ أمن القليوبية، اللواء محمود يسري، أن الهجوم وقع خلال قيام دورية من الجيش بتأمين منطقة أبو زعبل قبل مظاهرات دعت لها الجبهة السلفية سمتها “انتفاضة الشباب المسلم” قائلة إنها لإسقاط الحكومة.
من جانب آخر، قُتل شخص في اشتباكات بين الأهالي والمتظاهرين في منطقة المطرية شرقي القاهرة، فيما أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على 145 متظاهرًا، وإبطال مفعول 8 عبوات ناسفة في مختلف المحافظات.
إلى ذلك، عززت قوات الأمن المصرية انتشارها في مختلف أنحاء البلاد قبل ساعات من التظاهرات، بينما قالت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات أخرى إنها ستشارك في المظاهرات.
وشمل الانتشارُ الأمني قوات من الجيش والشرطة، وذلك بهدف حماية الممتلكات العامة والخاصة، وتأمين الطرق من خلال دوريات ثابتة ومتحركة في مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى والجيزة.
وأغلق الأمن محيط وزارة الدفاع والشوارع المؤدية لقصر الاتحادية بالقاهرة.