اعتذر الشيخ عادل الكلباني، إلى الداعية الدكتور عائض القرني، عما بدر منه من تعيير بسرقة الكتب، بعد أن ثار بينهما جدال حول التعصب الرياضي.
وقال الكلباني، الجمعة (31 أكتوبر 2014)، في اعتذاره إلى القرني: “محبتي للشيخ عايض في الله لا يقطع أواصرها خلاف ولا انتقاد، ومهما اختلفت مع أخيك فإنه يبقى أخاك”.
وأشار في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي إلى صفاء قلبه تجاه الشيخ القرني قائلاً: “قد تقاتل الصحابة بالسيوف وسالت بينهم الدماء وما حقدت القلوب”.
من ناحيته، قابل الشيخ القرني اعتذار الكلباني بالمثل؛ حيث أوضح في تغريدة له أنه قد “تراسلت أنا وأخي الشيخ عادل الكلباني بعشر رسائل واتس البارحة، كلها حب ودعاء.. مهما اختلفنا نظل أحبابًا”.
وكان خلاف حاد اندلع على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بين الشيخين القرني والكلباني بعد تغريدات الأول حول التعصب الرياضي، وتساؤله عن “العقيدة والوطنية المزعومة” لدى من يشجع فريقًا أجنبيًّا على حساب فريق وطنه، في إشارةٍ إلى تشجيع نادي سيدني الأسترالي ضد نادي الهلال السعودي في المباراة التي ستجمعهما غدًا.
ورد”الكلباني” على تغريدة “القرني” التي قال فيها: “التعصب الرياضي الأعمى حمَل بعضهم على أن تمنى أن يفوز الفريق الأجنبي غير المسلم على فريق وطنه؛ فأين العقيدة والوطنية المزعومة؟!” بقوله: “باب من شجع فريقًا أجنبيًّا على فريق سعودي”.
فأتى رد القرني للكلباني سريعًا بالقول: “صديقي أبو عبد الإله، والله ما حللت الغناء ولا شجعت فريقًا على فريق”.
فرد الشيخ الكلباني قائلاً: “صديقي عائض، والله ما سرقت كتابًا ولا دخلت سجنًا”.
وأثار السجال الذي دار بين الشيخين موجة جدل واستغراب بين مغردي تويتر، الذين تداولوا صور النقاش وأطلقوا وسمًا حمل اسم “الكلباني vs القرني”، شاركوا فيه بمئات التغريدات حملت تأييدًا ورفضًا لرأي الشيخين وموقفهما.