شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” موجة غضب واستياء بسبب صورة التقطت في إحدى مدارس الجوف لمجموعة من الطلاب يساندون فريق سيدني الأسترالي في نهائي كأس آسيا ضد الهلال السعودي.
ودشَّن مغردون الخميس (30 أكتوبر 2014)، وسما حمل اسم “مدارس ميقوع بتعليم الجوف” وآخر حمل اسم “التعصب الرياضي” شاركوا فيهما بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن غضبهم من المعلم الذي حرض طلابه على رفع شعار يدعم فريق سيدني الأسترالي ضد الهلال في نهائي كأس آسيا يوم السبت المقبل.
وتواصلت “احد المصادر” عبر الهاتف مع عبدالعزيز النبط المتحدث الرسمي لتعليم الجوف الذي أكد أنه لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص الموضوع، مؤكدا أن مدير عام التربية والتعليم بالجوف مطر الزهراني وجَّه للتحقيق في الموضوع، وفي حال ثبت ذلك سوف تطبق التعليمات حيال التجاوزات والمخالفات.
وكتب أحمد بن صالح معلقًا على الطلاب الذين يرفعون شعار “كلنا سيدني.. ذول من أي حقبة زمنية لو ما شفت كلمة سيدني كان قلت الصورة من الستينات ميلادية بالله ذي أشكال طلاب حسافة على مدرسين هالوقت”.
وأوضح الأستاذ المدرس في مدرسة ميقوع أن “وضع ميقوع والتعليم مزرٍ” موضحا أن” الوضع يزداد سوءا والضحية هم الطلاب”.
وتساءل مساعد الشراري: “من سمح للمعلم بتصوير طلابه بهذه الطريقة واقحامهم في التعنصر ضد الوطنية؟!.. الأجدر به كمعلم نبذ التعصب”.
واعتبر عيد غانم الشراري أن “من قام بتصوير هؤلاء الأطفال الأبرياء فهو مجرد من الوطنية وإن كان معلما فهو لا يتعلم ويحتاج للتعليم والتثقيف وللتربية الوطنية”.
وأشارت المغردة توفي إلى أن “من دفع الطلاب لرفع الصورة هو المعلم قائلة:” أتحدى إذا هم اللي كتبوا اللوحة بزر ما طلع من اللفة يكتب ولحة معا لحمة معاقبة المعلم”.