أُديت الصلاة على المُبتعث “عبد الله القاضي” بعد فجر اليوم السبت بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وشيّع المئات جثمان القاضي ليُوارى في بقيع الغرقد، وشهدت الصلاة على القاضي حضوراً كثيفاً من ذويه، ومن متابعي قضية القاضي، وأهالي المدينة المنوّرة.
يُذكر أن قضية مقتل المُبتعث عبد الله القاضي، وصفت بأنها قضية حزينة وليست غريبة، اذ إن القاتل نفّذ الجريمة وقام برمي الجثة في الصحراء، حسبما ذكره رئيس شرطة لوس أنجلوس تشارلي بيك، مؤكداً أن هناك متهمين مع القاتل، لكن الأخير هو مَن ارتكب الجريمة، و قام بالخطف والقتل وإخفاء الجثة، وعمر القاتل 28 سنة.
كما أعلنت شرطة لوس أنجلوس، أن النيابة العامة وجّهت الاتهام لأغوستن فيرناندو (28 عاماً) المتهم بالقتل وإخفاء الجثة وسرقة السيارة والنقود، بعد طعنه بطعنات عدة بسكين في جريمة “سطو وقتل متعمّد” وهما وحدهما في السيارة، واكتفت بهذه الإيضاحات.
وأكّدت الشرطة أنها قبضت على شخصيْن آخريْن في وقت سابق، إلا أن التحقيقات ما زالت جاريةً حولهما، فيما تحفّظت الشرطة على الكثير من الأدلة ورفضت كشفها بداعي عرضها أمام القاضي ناظر القضية.