أعلنت مصادر أمنية وطبية في العاصمة المصرية القاهرة، أن سيارة ملغومة انفجرت، الجمعة (24 أكتوبر 2014)، في نقطة أمنية بمحافظة شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل 25 جنديًّا على الأقل وإصابة 26 آخرين.
وقال التلفزيون المصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني إلى اجتماع مساء اليوم الجمعة؛ “من أجل مناقشة الأوضاع في سيناء”.
وقالت المصادر الطبية لـ”رويترز”، إن أفراد الطواقم الطبية العاملة في مستشفيات بالمحافظة، نُقلوا إلى المستشفى العسكري بالعريش للمساعدة في علاج المصابين.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الانفجار استهدف قافلة من العربات المدرعة، وأصاب اثنتين منها على الأقل في النقطة الأمنية بمنطقة الخروبة على مقربة من الحدود مع قطاع غزة. وتوجد النقطة الأمنية المستهدفة شمال شرق العريش عاصمة شمال سيناء.
ولم يُصدر الجيش بيانًا حول الهجوم إلى الآن.
وقتل متشددون مسلحون مئات من رجال الشرطة والجيش منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين العام الماضي، بعد تظاهرات حاشدة، احتجاجًا على حكمه.
وقالت السلطات إنها قتلت مئات الإسلاميين المتشددين في حملة مستمرة منذ نحو عامين على أماكن تمركزهم في شمال سيناء.
ووقعت معظم الهجمات على الجيش والشرطة في سيناء، ووقعت الهجمات الأخرى في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل.