أكد إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر أن بلاده لا تنوي تقديم مساعدة عسكرية مباشرة للولايات المتحدة في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وإن كان القصف الجوي الأمريكي غير كافٍ لهزيمة التنظيم.
لكن محلب ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية عمل عسكري مصري ضد التنظيم إذا هدد الدول العربية الخليجية الحليفة للقاهرة. وتعتبر مصر -التي لديها واحد من أكبر جيوش الشرق الأوسط ولديها خبرة كبيرة في محاربة التشدد- حليفًا أساسيًّا للولايات المتحدة التي تقدم لمصر مليارات الدولارات مساعدات سنوية، وفقًا لما ذكرته وكالة (رويترز).
وقال: “مصر تعطي الأولوية لضمان الاستقرار في الداخل”. ويواجه المسؤولون الأمنيون إسلاميين متشددين ينشطون في شبه جزيرة سيناء. ويعتبر المسؤولون المصريون المتشددين في ليبيا المجاورة تهديدًا خطيرًا.
وأضاف، بعد ساعات من انفجار قنبلة أسفر عن 7 قتلى من مجندي وضباط الجيش في سيناء: “بالنسبة إلى الجيش المصري، فإن أهم شيء هو حدوده واستقرار بلاده وحماية بلاده”.
وتعد شبه جزيرة سيناء مركزًا لعمليات إرهابية استهدفت مئات من رجال الأمن المصريين منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وشدد على أن مصر لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، لكنه ذهب إلى القول إن أمن الخليج هو أمن مصر، وإن أمن مصر هو أمن الخليج.