يجتمع قادة جيوش 20 دولة، في مقدمتها السعودية، يوم الثلاثاء (14 أكتوبر 2014)، في الولايات المتحدة؛ لوضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجية مواجهة تنظيم داعش.
ويحضر أوباما اجتماعًا يرأسه الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مع وزراء دفاع الدول المتحالفة، في قاعدة أندروز الجوية خارج العاصمة واشنطن.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع -بالإضافة إلى السعودية والإمارات ومصر- ممثلون لكل من البحرين والعراق، والأردن والكويت، ولبنان وقطر، وتركيا وأستراليا، وبلجيكا وكندا، والدنمرك وفرنسا، وألمانيا وإيطاليا، وهولندا ونيوزيلندا وإسبانيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أليستير باسكي: “هذا يجيء في إطار الجهود المتواصلة لبناء تحالف وتحقيق تكامل بين قدرات كل دولة في الاستراتيجية الموسعة”.
وقال الكولونيل إد توماس المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة؛ إنه من غير المتوقع اتخاذ قرارات سياسية هامة في اجتماع اليوم، وأضاف: “الأمر هو الالتقاء معًا شخصيًّا لبحث الرؤية والتحديات وكيفية التحرك قدمًا”.
ومن المتوقع بعد تعرض تركيا لبعض الضغوط حتى تدفع بقوات برية إلى سوريا لمواجهة عناصر داعش -كما قالت مصادر مسؤولة- أن تعلن تركيا عقب الاجتماع أنها ستنضم إلى السعودية في تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.
وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي، يوم الاثنين، إن تركيا لم تتوصل إلى اتفاق جديد يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة أنجيرليك الجوية في حربها ضد متشددي الدولة الإسلامية، وإن المحادثات بهذا الشأن لا تزال جارية.
وقالت المصادر للصحفيين إن تركيا توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تدريب قوات المعارضة السورية دون أن تذكر من سيدرب مقاتلي المعارضة وأين.
وقبل نحو 3 أسابيع من انتخابات الكونجرس الأمريكي التي تعتبر بدرجة كبيرة بمنزلة استفتاء على زعامة أوباما؛ يسعى الرئيس الأمريكي إلى أن يُظهِر للرأي العام الأمريكي والحلفاء في الخارج، التزامه بخطة “لإضعاف” و”تدمير” التنظيم الذي سيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.