فازت الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة “ملالي يوسف زاي” التي أُصيبت بطلق في رأسها من أحد عناصر حركة طالبان قبل عامين لمطالبتها بحق الفتيات في التعليم، بجائزة نوبل للسلام لعام 2014، مناصفة مع الناشط في مجال حقوق الطفل الهندي “كايلاش ساتيارثي”.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء “رويترز”، فقد أعلنت الأكاديمية النرويجية، اليوم الجمعة، أن الجائزة التي تبلغ قيمتها حوالي 1.1 مليون دولار، ستقدم في العاصمة النرويجية “أوسلو” في العاشر من ديسمبر القادم، والذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت الذي أوصى بمنح الجائزة في وصية كتبت عام 1895.
وأشادت لجنة جائزة نوبل بنضال الفائزين الاثنين من أجل حقوق الأطفال.
وتبلغ ملالي من العمر 17 عامًا، وهي بذلك أصغر من حاز جائزة نوبل سنًّا في تاريخ الجائزة.
أما ساتيارثي، وعمره 60 عامًا، فقد اقتدى بالمهاتما غاندي، وقاد احتجاجات سلمية، “ضد استغلال الأطفال لأغراض مادية”، حسب ما أعلنته لجنة الجائزة في أوسلو.