ماذا بعد عين العرب كوباني والتي لا يفصل عن سقوطها امام دك مليشيات داعش سوى ساعات وهو امر تداخلت فيه المصالح الاقليمية
والدوليه بل وتصفية حسابات لمواقف كانت من بعض القوى في الداخل السوري في صورة توضح لنا الوضع في الداخل السوري ما جعل القوى
الدولية تاخذ الحذر من التدخل المباشر والبري تاركين العناصر والقوى في الداخل السوري تموج في بعض ليقضي بعضهم على بعض ومن بقي
يكون للقوى الدولية اتخاذ الاجراء المناسب دون شك داعش انتصر في عين العرب وهو المتوقع او لم يكن له فهو في نهاية الامر لا يمكن ان يبقى
او انه قادر على تحمل الضربات من قبل الحلف الدولي عدا تلك القوات البرية التركية التي تترقب بحذر وتخوف عما يسفر عنه الصراع في عين العرب كوباني
هناك من يراقب ما يحدث في كوباني عين العرب بعين الحذر المتخوف وهو حزب الله وهو الطرف البارز فهل اقترب موعد دفع ثمن تحالفه مع
ميلشيات النظام السوري …..
صد مقاتلون أكراد هجوما ليليا لتنظيم «داعش» الإرهابى على مدينة «عين العرب» السورية (كوبانى بالكردية) بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل ١٩ مقاتلا كرديا و٢٧ مقاتلا من التنظيم، حسبما أورد المرصد السورى لحقوق الانسان أمس، كما أفاد التليفزيون السورى أمس بأن الجيش استعاد السيطرة على بلدة الدخانية بريف دمشق.
وشن التنظيم مساء أمس الاول هجوما على شرق وغرب المدينة الحدودية مع تركيا عقب تنفيذ مقاتلة كردية عملية انتحارية استهدفت التنظيم أمس الاول. ولم تعرف حصيلة التفجير الذى نفذته المقاتلة الكردية.
وذكر رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الانسان أن التنظيم حاول اقتحامالبلدة من الجهتين الشرقية والغربية، لكن المقاتلين الاكراد صدوا الهجوم، مشيرا الى تراجع وتيرة المعارك صباح أمس مع استمرار سقوط قذائف على المدينة بشكل متقطع.
ويحاول التنظيم منذ نحو ثلاثة أسابيع دخول عين العرب، مما سيتيح له السيطرة على شريط طويل ممتد بمحاذاة الحدود السورية–التركية. وتسهم الضربات الجوية التى ينفذها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة على مواقع التنظيم المعروف بـ»داعش» فى اعاقة عملية اقتحام المدينة. وارغمت المعارك نحو ٣٠٠ ألف شخص على النزوح بينهم ١٨٠ ألفا لجأوا الى تركيا.
وأضاف المرصد أن انفجارا عنيفا هز المدينة عند منتصف الليلة قبل الماضية، دون أن يعرف ما إذا كان ناجما عن قصف من طائرات حربية أم لا. وأوضح المرصد أن تنظيم«داعش» أطلق قذيفتين على مناطق فى المدينة عقب فشله فى اقتحامها من الجهتين الشرقية والغربية لهضبة مشته نور.