كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، صحة الأنباء المتداولة عن استعادة المطلوب صالح عبدالله صالح القرعاوي، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في إيران، وأحد المطلوبين لدى السلطات السعودية المعلن اسمه في 7/2/1430هـ ضمن قائمة الـ(85) مطلوبًا للجهات الأمنية بالمملكة.
وأكد “التركي”، في تصريح لـ”جهات خاصة”، أن وزارة الداخلية عدلت الحالة الأمنية للقرعاوي على موقعها الإلكتروني من “مطلوب” إلى “موقوف”، مشيرًا في تصريح سابق إلى أنه سيتم معاملته الموقوفين وفق الأنظمة المرعية بالمملكة.
كما جدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين والمغرر بهم ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات يحقق بها أهداف أعداء الدين والوطن.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، أطلق وبدعم وتوجيه من الأمير نايف بن عبدالعزيز، مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الذي بدأ أعماله عن طريق برنامج للمناصحة في عام 2003، وعقد المركز منذ إنشائه آلاف الجلسات على أيدي متخصصين في علوم الشريعة والنفس والاجتماع وغيرها.
ويتكون برنامج المناصحة من عدة لجان فرعية منها اللجنة العلمية واللجنة النفسية الاجتماعية واللجنة الأمنية وتضطلع هذه اللجان بتصحيح أفكار وقناعات الموقوفين أمنيا والتعرف على الأسباب التي دفعتهم إلى الاقتناع بما قاموا به في الماضي والوقوف على أوضاعهم النفسية وتوجهاتهم الفكرية ثم توصي بإخراج الموقوف بعد مناصحته والتأكد من سلامة فكره.