قصة وطن اليوم الوطني 84 للمملكة العربية السعودية
قصة تروى للأجيال عبر الزمان تبدأ القصة المكان جزيرة العرب الموقع من قلب الجزيرة من وسطها نجد
حلم يتجدد لميلاد دولة تحوى الجزيرة العربية لم يكن للمملكة الهاشمية حينها يد في تفكك اجزائها فقد حوت بلاد كبيرة من بلاد العرب كان سببا في عدم تحقيق حلم ابناء الجزيرة العربية لم يقف الامر على المحاولة الهاشمية فقد كانت اجزء عدة من الجزيرة العربية تحاول حينها القيام او تحقيق الحلم كلا من سعته
في ظل تلك الاحداث تحقيق الحلم نبع من نجد ذلك الامل الواعد بميلاد حلم يكون من خلاله ميلاد جديد لدولة توحد الجزيرة العربية او معظمها لابناء الجزيرة اخذ الامر يتحقق شيئا ما و تاخذ في التجمع و التألف امر لو لم يحدث ولو تتبعت وضع تلك الفترة لقلت ان المستحيل لا يتحقق لاكن لا مستحيل وكل امر
ممكن تتابع الاحداث صورة اخذت تتكون وطن اخذ يتوحد كيان ينمو ويتجسد امر مثل حلم سعيد تتوال تفاصيله يستمتع فيه كأنك لا ترغب في النهوض من اليقظة عنه
الانباء تصل والاخبار تترا لكل جزء من الجزيرة ما يحدث كان للبعض مجرد صراع كبقية الصراعات والمناحرات وكان عند البعض بصيص امل عسى ان يتحقق وتستمر الاحداث
كان اتساع الجزيرة واختلاف التضاريس عائقا لكن اذا اراد الله امر سهله ووفق اصحابه اليه وفي لحظة عندما كانت العيون تتابع
اخذت فكرة الصراع بين قبيلة وقبيلة ومدينة و مدينة تتلاشى لتقوم وتقوى فكرة ميلاد دولة
لم يتوانى بطلنا في لملمت اجزء البلاد وأخذت دائرة نفوذه تتسع وصفاته وسمات بطلنا ووطننا المستقبلي تصفوا وتتضح
احداث عالمية و اطماع دوليه كانت تدور لم تكن الاحداث التي تدور في الجزيرة اقل اهمية لأبنائها
كان امر وسط الجزيرة قد اتضحت معالمه لتبدأ امام بطلنا مهمة تختلف من الشرق الخليج العربي وأهميته الدولية ومن الغرب الحجاز وأهميته الدينية الاسلامية والجنوب عمان واليمن وتلك الاهمية التاريخية اما الشمال وذالك الامتداد الذي قد يجعله
يحتك بشكل اقوى بالجزء لها الاهمية التاريخية والدولية والدينية كان الحلم في ميلاد دولة لأبناء الجزيرة العربية يعيد
لهم ذلك المجد التاريخي ان لم يكن الامر ظاهرا فهو نفسيى مقترن برغبة مكنونة ولعل قيام دولة مملكة الهاشميين دليله وفي سلطنة عمان و اليمن اشاراته
الدولة الوليدة الامل الحلم يكبر ويتسع بلغ البحر شرقا وحاز الحجاز على امتدادها من غرب الجزيرة وجنوبها اما توحدا او تسليما
لم يكن الامر سهلا حتى يتحقق كل ذلك والحديث عن الامر ليس كالمعايشة فيه كان في خلد البعض ان تلك الدولة الوليدة
لن تدم طويلا بل لن تستمر اكثر من ايام او اشهر وكان اعتقادهم ذلك مبني على واقع على شيء ملموس مساحات شاسعة
لا تملك أي شيئ يقوي ثباتها لا تعليم لا اقتصاد لا جيش نظامي بل لا وجود لنظام حكومي لكن يوجد امر مميز توحد وإجماع في شخص بطلنا الرغبة الاصرار
تخيل تلك الصعوبات الا يخيل لك انه يصعب من استمرار او قيام أي دولة ولكن رغم تلك الصعاب
يلد الحلم بل يتحقق
تكون الوطن وظهرت صفات بطلنا ليد ملك تجتمع له بفضل من الله معظم اجزاء الجزيرة العربية ليبقى امل وحلم قيام كيان يوحد كل اجزء الجزيرة العربية في يوم من الايام
وتستمر الاحداث وتتحطم الصعاب امام الحلم الذي اصبح واقع وولد الوطن
توحد الوطن
مع تلك الامور بقي امر هام ما هو الاسم الذي قد يجمع كل تلك الاجزء الواسعة
تحت اسم واحد فقد تحقق توحيد الوطن لم يبقى الا اسم يوحدها
فكان ميلاد المملكة العربية السعودية وكان بطلنا ملك المملكة العربية السعودية
الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن ال سعود
بطلنا امام اصعب الامور
بسط النفوذ للوطن الموحد ولكن الا يحتاج هذا الوطن الى مصدر اقتصادي بل تعد
في تلك الفترة لا يوجد أي دخل اقتصادي لها بل وزاد الحمل على الوطن الوليد بالقيام بخدمة الحجاج للأرضي المقدسة في الحجاز
بصورة اوضح كان من افقر دول العالم حينها وهنا تظهر صفات الملك المحنك
بتوفيق الله فتح البلاد للاكتشاف واستخراج كنوزه فكان الحدث وفجر الله كنوزها نعمة منه وكرما ليعم الخير ارجاء الوطن
فاخذ خلال تلك التحديات الاهتمام بالوضع الداخلي والحث على الاستقرار والتوطين
لكل ابناء الوطن لتلد التجمعات السكانية الجديدة بشيرة بميلاد مدن
ان ما ننعم بهي اليوم من خير ورخاء له من فضل الله علينا وان هذا الفضل له حقه من الشكر لله والوفاء لمن انجزه والحب والعطاء للوطن