يعاني أهالي قرى القائم والجهو ومحبوبة وردش وبلاج والخزان التابعة لمركز الشقيري بمنطقة جازان من وصلات تربط بين قراهم ومركز الشقيري مليئة بالمستنقعات والحفريات وبعض المخلفات التي تجرفها السيول وتقدر مسافتها 3 كيلو مما يتسبب ذلك بإغلاق الطريق أثناء هطول الأمطار, وإحتجاز السيارات المدرسية وسيارات المواطنين وصعوبة تحركها مما أدى لتعطل بعض الجهات الحكومية من إداء عملها في تلك القرى .
وأضح اهالي القرى بإن ذلك المستنقع الذي مضى عليه عشرين عاما وإلى الآن لم يجدوا له حلا , رغم رفعهم لخطابات ومطالبات وشكاوي وذلك عن طريق مركز الشقيري في الفترة الماضية وخطاب من مجلس المنطقة لإدارة الطرق لتأييدهم لتنفيذ تلك الوصلة .
وبالسياق ذاته أوضح شيخ شمل الشقيري علي احمد ابوطالب , أنه وعرائف القبائل والقرى المجاورة وكانوا قدموا استدعاءات سابقة لأغلب المسؤلين لكن دون أدنى استجابة لمطالبهم.
وأعرب علي الرباعي وأحمد بن ناصر الغريب عن ضيقهم من استمرارر تلك المعاناة , وأنهم ناشدوا وطالبوا كثيراً وحاولوا جاهدين من الجهات المسؤولة لايجاد حلول جذرية للمستنقع , ولكن لا حياة لمن تنادي.
من جانبه آخر أوضح رئيس مركز الشقيري الجديد الأستاذ علي بن عبده الجبيلي إنه قد أطلع على جميع مطالب أهالي تلك القرى المقدمة بهذا الشأن فكانت من أولويات المطالب التي وضعت على طاولته مؤكداً بإنه سيتخذ الإجراءات اللأزمة لحل هذة الأزمة التي يعانى منها الأهالي وسيسعى لإيجاد الحل لهذة المشكلة .
وأكد الحبيلي إن أمير منطقة جازان رعاه الله يسعى جاهداً لتوفير كافة الخدمات والبحث عن سبل الراحة للمواطنين ويحرص على ما يصب في مصلحة المواطن,مشيرا بإنه سيكون على تواصل مستمر لمتابعة شكاوى الأهالي مع الجهات المعنية بهذا الخصوص حتى تتم إنهاء المشكلة بشكل جذري .