لم تمر أيام على تداول نشطاء مقطعَ ضرب معلم برماوي لأحد الطلاب بسوط الخيل، حتى تداول آخرون مقطعًا جديدًا يرصد أحد معلمي حلقات تحفيظ القرآن الكريم وهو ينهال ضربًا بـ”طريقة وحشية” على أحد تلاميذه، فيما سيطر الخوف على باقي التلاميذ المتواجدين بأحد مساجد المملكة.
وطالب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة القبض على المعلم “المتوحش”، وإنزال العقوبة المناسبة بحقه، وبتفعيل دور حماية الطفل من العنف الجسدي وكذلك النفسي، لما لذلك من آثار اجتماعية قد تصاحب الطفل المُعَنَّف في مراحل حياته.
وأكد مغردون أن التوعية، وتطبيق القانون، وإنزال العقوبات على منتهكي حقوق الطفل، هي خطوات من شأنها الحد من تلك الظواهر التي قد تؤثر سلبًا على أخلاق وسلوكيات أبناء المملكة مستقبلا.