أعلنت شركة “بوينج” الواقعة في مدينة ميسا بولاية أريزونا الأمريكية، أنها فازت عن طريق القوات الجوية الأمريكية، بعقد مع المملكة العربية السعودية بلغت قيمته حوالي 234 مليون دولار، يقضي بحصول المملكة على 24 طائرة (آي إتش-61) وهي أحدث نسخة أنتجتها الشركة الأمريكية لطائرات الهليكوبتر من طراز مروحيات ليتل بيرد الخفيفة المستخدمة في العمليات الخاصة.
وذكرت الشركة في بيانها أن العقد يشمل كذلك تسليم قوات الحرس الوطني السعودي -باعتبارها الجهة المستفيدة من هذا التعاقد- مجموعةً من قطع الغيار الأساسية التي ستحتاجها الطائرة، وكذا بعض معدات الدعم الأرضي. ومن المتوقع أن تنتهي الشركة الأمريكية من تسليم القطع المتفق عليها في العقد في (31 ديسمبر 2016).
وأكدت الشركةُ أن صفقتها مع السعودية هي الأولى من نوعها لبيع هذا الطراز الحديث من طائرات ليتل بيرد المروحية.
يُذكر أن طائرات ليتل بيرد المروحية الخفيفة صُنعت بهذه المواصفات بناءً على اقتراح من الجيش الأمريكي الذي طالب شركة بوينج بصنع طائرة مروحية خفيفة تُساعد في أعمال المراقبة الجوية المطلوبة حال نقل بعض الأفراد، برًّا أو بحرًا أو جوًّا، ومرافقة البعثات والهجوم، وإجلاء المصابين، والمراقبة. وهذا الطراز من المروحيات مزود بمقعدين، وقادر على حمل مدفعين للصواريخ، وبه ثلاث كاميرات مراقبة.
وقالت مؤسسة “آي إتش إس جينز” لأبحاث الدفاع في تقرير نشرته، الاثنين (1 سبتمر 2014)، أن هذه الصفقة تأتي ضمن مجموعة كبيرة من الصفقات التي عقدتها المملكة مؤخرًا بهدف تطوير ترسانة قوات الحرس الوطني من المروحيات القتالية؛ حيث قامت المملكة بمد هذه القوات بـ12 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز (آي إتش-64 أي)، و24 طائرة هليكوبتر من طراز (يو إتش-60 إم) بلاك هوك التي تقوم بتصنيعها شركة سيكورسكي الأمريكية.