يبدو أن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية “داعش” يحاول تحقيق أهدافه الشيطانية بالسعي للتطاول على عدد من مشاهير الدعاة بالمملكة، حيث أصدر “داعش” بيانًا إرهابيًّا خص فيه بعض هؤلاء العلماء بالتهديد بالقتل، زاعمًا أنهم يقومون بالوشاية بما أسموه الشباب المناصر للجهاد.
وقال التنظيم في بيان نشره على الإنترنت الأحد (31 أغسطس 2014) إنه “بعد الفتوحات الأخيرة التي حققتها الدولة الإسلامية وسقوط جبهة النصرة.. ما كان من هؤلاء إلا التحرك بالهجوم على مجاهدي الدولة، ووصفهم بالخوارج، والوشاية على أهل العلم والشباب المناصرين للجهاد لأجهزة الأمن حتى تم سجنهم”.
وحمَّل التنظيمُ كلا من: الشيخ ناصر العمر، والداعية عبد العزيز الطريفي، والشيخ عدنان العرعور، والداعية عبد العزيز الفوزان، ومحمد الهبدان، وحمد الجمعة، وموسى الغنامي؛ مسؤولية القبض على بعض عناصره.
من جانبهم، أطلق نشطاء هاشتاقًا حمل اسم “داعش تهدد بقتل العمر والطريفي والفوزان”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي هاجمت فيه بيان التنظيم الإرهابي.
وقال أحد المغردين: “لا توجد حلول عند داعش إلا القتل حتى مع المتطرفين الذين ينطلقون من نفس المبادئ التي تنطلق منها”.
وكان التنظيم قد أطلق عدة هاشتاقات على تويتر، اتهم خلالها شيوخًا بالوشاية على عملائه في بلدة “تمير”، والإيقاع بعدد كبير من المغرر بهم المناصرين له داخل المملكة.