وزَّع أبو بكر البغدادي أمير تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال الأسابيع الماضية نحو 300 فتاة وسيدة من الطائفة الإيزيدية على عناصره المقاتلين في سوريا، على أساس أنهن “سبايا من غنائم الحرب مع الكفار”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت (30 أغسطس 2014)، إنه وثق عدة حالات لبيع النساء وتداولهن بين عناصر التنظيم، حيث قام بعض الحاصلين على “السبايا” من أمير التنظيم ببيعهن لعناصر أخرى بمبلغ مالي قدره 10 آلاف دولار أمريكي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهن دخلن الإسلام ليتزوجن من مقاتلي التنظيم الذين “اشتروهن بأموالهم”.
ووثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 27 حالة على الأقل، من اللواتي تم بيعهن وتزويجهن من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريفي الرقة والحسكة.
وحاول بعض وجهاء العرب والكرد، قبل ثلاثة أسابيع، دفع الأموال من خلال وسطاء لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الشدادي، معقل التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي، بحجة أنهم يريدون الزواج من الإناث الإيزيديات المختطفات، ضمن عملية التفاف من أجل تحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن.