أثار انتقاد الداعية السعودي الشيخ محمد بن صالح المنجد صورة أظهرت مجموعة من الفتيات السعوديات ملتفات حول الدالاي لاما القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين عاصفة من الانتقادات والهجوم ضد الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأطلق مغردون على “تويتر”، الخميس (28 أغسطس2014) هاشتاقا تحت عنوان ” التفاف سعوديات حول الزعيم الروحي للبوذية”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم في الصورة وفي انتقادات الشيخ المنجد.
فقال الدكتور محسن المطيري:” إذا لم يكن عقيدة تردع فمراعاة لمشاعر مسلمي بورما أيها السفهائ أليس هناك رادع لهذه المناظر المخزية”.
وأبدى فهاد إشفاقه على الفتيات متسائلا :” هل يعين حقا ما فعلن؟ أويستحق من يشرك مع الله إلها أخر أن يلتف حوله؟”.
ورأى شايم سعد أن الصورة :” اختلاط وقلة حيا أين عزة الإسلام”.
واستحضر صدام العنزي مشاهد قتل البوذيين للمسلمين في بورما قائلا :” دمائ أخواننا في بورما إلى الآن لم تجف من البوذية وهؤلائ يتصورون مع زعمائهم قال ايش حنا معتدلين”.
في المقابل، اعتبر رجا ساير المطيري أن لقاء السعوديات بالأب الروحي للبوذية :” لقائ طبيعي وعفوي لن يهضمه الداعشيون”.
ورأت حليمة أنهن:” سعوديات مثقفات متعلمات نشأن في بيئة صالحة بعيدا عن جهلكم من الطبيعي أن تغاروا منهن لا عليهن”.
وقال المغرد أحمد وبس :” وإذا تصوروا صاروا بوذيات يعني شيخكم أبو العريف ما ترك أحد ما تصور معه”.
وكان الشيخ محمد بن صالح المنجد انتقد مشاركة طلاب وطالبات عرب وسعوديين في دورات للطب التبتي التي نظمتها مراكز تدريبية بدول أجنبية، لكونها مختلطة.
ونشر المنجد أمس صورة لدورة أقيمت بالهند مؤخرا تظهر طلابا وطالبات عربا وسعوديين بينهم منتقبات ملتفين حول الدالاي لاما، ويظهر خلفهم مجسم لتمثال بوذا.
وقال المنجد عبر حسابه بموقع تويتر: “نهاية الدورات المزعومة، كفر وشرك واختلاط برعاية الراهب وصورة بوذا، شر وفتنة وبلاء دخلت مجتمعنا”.