ناشدت أم صحفي أمريكي محتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية، الأربعاء (27 أغسطس 2014)، زعيمها أبو بكر البغدادي، إطلاق سراح نجلها.
وقالت شيرلي سوتلوف، خلال مقطع فيديو مسجل، قدمته لصحيفة “نيويورك تايمز”، “أرسل هذه الرسالة لك يا أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني خليفة الدولة الإسلامية، أنا شيرلي سوتلوف ابني ستيفن بين أيديكم.. أطلب منكم استخدام سلطاتكم لإنقاذ حياته والاقتداء بالنبي محمد الذي حمى أهل الكتاب”.
وأضافت السيدة: “أريد ما تريده كل أم: أن تعيش لترى أحفادها، أناشدكم أن تمنحوني هذا”.
واختفى سوتلوف (31 عاما) في سوريا العام الماضي أثناء تغطيته للصراع هناك.
وبثَّ تنظيم الدولة الإسلامية فيديو، ظهر خلاله جاثيا على ركبتيه بعد قطع رأس زميله الصحفي جيمس فولي.
وهدد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن الخلافة على أراضٍ سيطر عليها في سوريا والعراق، بقتل سوتلوف إذا لم تنفذ مطالبه وتشمل وقف الضربات الجوية الأمريكية التي تستهدف الجماعة.