طالب عدد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة تدريس مقرر مادة “صور من حياة الصحابة والتابعين” لمناهج التعليم، وذلك عبر هاشتاق تحت عنوان “أعيدوا مادة صور من حياة الصحابة والتابعين لمناهج التعليم”.
وبدا أن هناك إجماعًا من قبل المعلقين على الـ”هاشتاق” الذي أطلقه الدكتور عمر المقبل أستاذ الحديث المشارك بجامعة القصيم، بضرورة عودة تدريس هذا المقرر مرة أخرى، مؤكدين أنه يغرس في قلب الطلاب حب الصحابة والتأسي بهم.
وتعليقًا على الهاشتاق قالت المغردة “إنصاف”: لن يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها فلعلهم يستفيدون من السير المضيئة.
وتساءلت نورهان عن سبب الحذف من الأساس، قائلة: أتمنى عودة هذه المادة الجميلة، لماذا تم حذفها!؟
وقال عبد الله التويم: كانت من أكثر المواد فائدة. كما أيد خزامي الربيع عودتها قائلا: أؤيد بشدة.
فيما استدعى الهاشتاق ذكريات لدى العديد من المعلقين. على سبيل المثال، علي بطيح العمري الذي قال: يا لروعة تلك القصص التي درسناها في المتوسط.. لا يزال رنين بعص أحداثها في أذني!.
وذكر الدكتور عمر المقبل: ما زلت أجد أثرها في نفسي، وهو أول كتاب غرس في قلبي حب الصحابة، والرغبة في التأسي بهم.
وأضاف صالح الخميس: بدون أدنى مُجاملة، كانت هذه المادة الإضافية من أجمل المواد التي درسناها.. رَحِمَ الله مؤلفها الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، فقد أبدع في تأليفها وشرحها.
وانتقدت عطر المسؤولين، معتبرة أن الهاشتاق لن يُجدي نفعًا معهم، قائلة: جميل هالهاشتاق لكن لا حياة لمن تنادي.. التعليم من حفرة لدحديرة وعندكم أمل!
وأضافت شموخ: نعم أعيدوها فمنها تعلمنا ما يجب أن نكون عليه وهم من يجب أن يكونوا قدوة لنا.