أعدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة الجمعة (22 أغسطس 2014) 18 فلسطينيًا، تتهمهم بالتخابر مع إسرائيل، بعد يوم من تعقب إسرائيل ثلاثة من كبار قادة حماس وقتلهم.
وقال شهود إن سبعة أشخاص قتلوا رميًا بالرصاص أمام مصلين خارج مسجد بأحد ميادين غزة الرئيسة في أول عملية إعدام علنية في القطاع منذ التسعينيات، وذكر مسؤولو أمن من حماس أن 11 آخرين قتلوا في مركز شرطة مهجور قرب مدينة غزة.
وفي عملية الإعدام العلنية قتل نشطاء ملثمون يرتدون الزي الأسود المتهمين بالتخابر الذين غطيت رؤوسهم وكبلت أيديهم أثناء خروج المصلين من المسجد العمري بميدان فلسطين أحد أكثر ميادين غزة ازدحاما.
وقال موقع المجد المؤيد لحماس “في ظل الوضع الميداني والتطورات الخطيرة التي تُجرى على الأرض صدرت قرارات صارمة بالبدء بمرحلة خنق رقاب العملاء والتعامل الثوري مع المشبوهين والعملاء في الميدان مع ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لخرق الإجراءات الأمنية التي فرضتها المقاومة”.
ووضع خطاب إدانة موقع من “المقاومة الفلسطينية” على جدار قرب المكان الذي رقدت فيه جثث القتلى جاء فيه “قدموا معلومات للعدو عن أماكن رباط وأنفاق وأماكن عبوات ومنازل مجاهدين وأماكن صواريخ قام الاحتلال بقصف غالبيتها ونتج عن ذلك العديد من الشهداء من المقاومين، وبناء عليه تم تنفيذ حكم العدالة الثورية.”
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمني من حماس إن 11 شخصا يشتبه في أنهم تخابروا مع إسرائيل قتلوا بالرصاص في مركز شرطة مهجور.