قالت زوجة المواطن المتوفَّى بـ”إيبولا”، أم سارة الزهراني، إن زوجها ذهب لمهمة عمل في سيراليون؛ إذ كان يعمل في طب الطوارئ هناك، وعندما عاد لم تكن تظهر عليه أي أعراض للمرض. مضيفةً بأن “الصحة لم تعطنا بعد وفاته سوى مقياس حرارة، وأخبرتنا بأن التحليل سيكون بعد 12 يوماً”. مبينةً أن زوجها ظلَّ مخالطاً لهم بعد عودته من رحلته.
ورداً على سؤال “احد الجهات“: “هل اختلط المتوفَّى ببناته الثلاث أم كان معزولاً؟”، قالت: “لا، بل كانت حياتنا طبيعية.. يأكل معنا ويشرب معنا”.
وعن دور وزارة الصحة، وهل قامت بعمل فحوصات أو تحاليل لهم؟ قالت: “لا، بل أعطونا مقياس لدرجة الحرارة بعد وفاته فقط، وأخبرونا بأنه سيتم التحليل بعد 12 يوماً”.
يُذكر أن عدداً من أقارب ضحية “إيبولا” المواطن إبراهيم الزهراني شاركوا في تشييع جثمانه أمس الخميس بمقبرة بريمان بجدة، رغم اتخاذ وزارة الصحة قراراً بمنعهم عملاً بالتدابير الوقائية العالمية التي تُتخذ في مثل هذه الحالات، إلا أنهم أصرُّوا على المشاركة في تشييع الجثمان.
من جانبها، بدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة، منذ الإبلاغ عن الحالة، بتتبُّع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه إلى السعودية؛ ليتم حصر الأطراف كافة الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة منذ ظهور أعراض العدوى عليه؛ لوضعهم تحت الملاحظة الطبية.