1868 شهيدًا، بينهم رجال ونساء وأطفال، قتلتهم الآلة العسكرية للاحتلال الصهيوني بدم بارد، هم حصيلة الضحايا الذين ارتقوا منذ أن بدأ الكيان الصهيوني عملياته على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي على مرأى ومسمع من دول العالم.
وأسفرت العمليات أيضًا عن إصابة 9470 آخرين حسبما رصد موقع إحصائيات الحرب الصهيوني على غزة الذي أطلقته وكالة الأناضول الثلاثاء (5 أغسطس 2014) تزامنًا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي أحادي الجانب من مشارف غزة بعد تكبده خسائر كبيرة مقارنةً بما حدث قبل ذلك، وصلت بحسب بيانات رسمية إسرائيلية إلى 64 قتيلا عسكريًّا و3 مدنيين وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكريًّا و357 مدنيًّا.
فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إنها قتلت 161 عسكريًّا، وأسرت جنديين.
وبحسب البيانات التفصيلية التي أوردها الموقع التركي فقد أسفرت العمليات العسكرية عن 1868 شهيدًا، بينهم 426 طفلا، و246 امرأة، 1196 رجلا.
وأضافت البيانات أن العمليات العسكرية تسببت أيضًا في تدمير 5510، وإلحاق أضرار بـ30920 آخرين، وتدمير 43 مسجدًا، وإلحاق الضرر بـ120 آخرين.
كما أشارت البيانات إلى أن عدد المدارس التي لحقت بمبانيها أضرار نتيجة العدوان الإسرائيلي بلغت نحو 188 مدرسة، فضلا عن إلحاق الضرر بـ24 مبنى طبيًّا.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير صحفية أن وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، غادرا قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء، عبر معبر رفح البري متجهين إلى القاهرة للانضمام إلى وفد الفصائل الفلسطينية المشارك في المفاوضات برعاية مصرية، لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وقال مشير المصري، القيادي في حركة حماس في تصريح صحفي، إن عضوي المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، وعماد العلمي، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي “خالد البطش” قد غادروا قطاع غزة إلى القاهرة مساء اليوم الثلاثاء.
وقال المصري إنّ الوفدين التحقا بالوفد الفلسطيني المتواجد في القاهرة للمشاركة في مباحثات التهدئة.
لمطالعة البيانات وأسماء الضحايا التفصيلية اضغط هنا