صحيفة جازان فويس احمد صيرم
المملكة العربية السعودية من اهم الدول على الساحة العربية والاقليمية والدولية دورها البارز وسياستها الثابته التي تجعل من مصلحة الوطن العربي والاسلامي والاستقرار العالمي ركيزتها
وهذا ما لوحظ خلال الازمات التي طافت على الوطن العربي خاصة وما حدث من مواقف وما تردد عن التباين في الموقف بين الوضع السوري والمصري الذي اثبت ان للمملكة سياسة لا تتبع الهوى بل
تجعل مصلحة الوطن العربي على اولويات كل عمل دون التحيز او التميز لعلمها ان استقرار الوطن استقرار لدين وامن لشعوب
وكل ذالك نتاج سياسة حكيمة تخدم الدين والامة بسياسية واعية مدركة ما يدور من حولها ان الوضع الحالي يثبت نجاح سياستها وكان ذالك الموقف تجاه مصر والذي جعل اهم امر يصبوا اليه هو حفظ مصر
ومكانتها وحترام ما يختاره شعبها اما الوضع السوري الذي وقفت وما تزال تقف بكل ثقلها لحماية مقدرات الامة العربية وحفظ التاريخ والارث العربي وصون الدين من عبث العابثين ونبذ كل وجه له صفة
التميز والتقسيم العرقي والطائفي لتكون امتنا سليمة معافاة منه
قرارات حاسمة
ان قراراتها لا تاتي متردده مستعجلة دون دراسة ووعي للاوضاع بل تكون ذات صفات حملت حكمة ووعي وهذا نهج انتهجته سياسة المملكة منذ عهد موسسها الملك عبد العزيز ال سعود اثابه الله وجزاه
خير الجزاء عن شعبه وامته