أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لليوم الـ”27″ على التوالي إلى 1650 شهيدًا فلسطينيًّا، وإصابة 8900 آخرين.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إنّ 50 فلسطينيًّا قتلوا منذ فجر اليوم السبت، جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما أصيب 100 آخرون.
وفي أحدث الهجمات اليوم، قتل 14 فلسطينيًّا في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة رفح، جنوب القطاع. وفي وقت سابق من فجر اليوم، قصف الجيش الإسرائيلي منزلين سكنيين غربي مدينة رفح؛ ما أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين من عائلة “زعرب” و4 آخرين من عائلة “غيث” وإصابة 60 آخرين بجراح.
قصف تل أبيب
وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، صباح اليوم السبت، قصفها مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل، بثلاثة صواريخ لم تحدد نوعيتها.
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي: “تمكن مجاهدونا من قصف مدينة تل أبيب بثلاثة صواريخ”.
وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قصفها للمدن والبلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في جنوب ووسط وشمال إسرائيل بالصواريخ، ردًّا على الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الـ27 على التوالي.
الجندي المفقود
وعلى الجانب الآخر يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، حاليا اليوم السبت، عملياته الأمنية والعسكرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، للعثور على الجندي المفقود.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش “تواصل جهودها للعثور على الضابط هدار جولدين من لواء غفعاتي الذي يخشى من أنه تعرض لعملية اختطاف على أيدي مُخربين فلسطينيين في مدينة رفح”.
ولفتت الإذاعة إلى أن تشكيلات عسكرية إسرائيلية كبيرة تُشارك في عملية البحث، وفقًا لـ”الأناضول”.
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، موتي ألموز، في تصريح له، فجر اليوم، نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية، إن “الجيش ليست لديه أي معلومة عن مصير الضابط ومكان وجوده حتى الساعة”.
فيما أوردت القناة ذاتها، على لسان محليين، أن “نفي كتائب القسام لوجود الجندي الإسرائيلي له احتمالان؛ أولهما صدق روايتها ومقتل الجندي والخاطفين، والثاني إيراد هذه الرواية للخروج من الضغوط الدولية والسخط المصري في هذه المرحلة”.