أكد وزير النقل الدكتور جباره الصريصري أن الوقت حان لإيقاف باصات خط البلدة، وذلك تزامنًا مع انطلاق مشروع النقل العام، ودخول حافلات جديدة إضافة إلى خدمات المترو.
وقال “الصريصري” : الموضوع لا يتعدى مسألة وقت وستختفي جميع باصات خط البلدة، إضافة إلى أن وزارة النقل تعمل على ملاحقة سيارات الأجرة التي تجاوز عمرها الافتراضي للعمل 5 سنوات.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد بالرياض أمس، لإطلاق مشروع “خدمة سيارات الأجرة الممتازة”، الذي يهدف لتوفير خدمة الأجرة العامة “الليموزين” بمواصفات عالمية وبنسبة توطين 100%.
وكشف مدير عام صندوق الموارد البشرية، إبراهيم المعيقل، عن تواصل وزارة العمل مع الجهات المختصة لإيجاد مسميات أخرى لقائدي مركبات سيارات الأجرة غير المتعارف عليه بالسابق “سائق أجرة”.
وتأتي مرحلة تنفيذ المشروع عبر مرحلتين، الأولى تجريبية وتتمثل في تأسيس شركة تهدف إلى توفير خدمة الأجرة العامة، ويتكون مجلس إدارتها من وزارات النقل والداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور وكذلك العمل، إضافة إلى صندوق تنمية الموارد البشرية، وشركة تكامل القابضة.
وستشهد المرحلة الثانية تحويل الخبرات الفاعلة والتي تم اكتسابها خلال المرحلة الأولى إلى مقترحات وتقارير تقدم إلى وزارة النقل من أجل تطوير منظومة اللوائح والقوانين التي تنظم قطاع سيارات الأجرة العامة، بحيث يتم تعميم التجربة وتطبيقها على جميع المشغلين الحاليين والجدد للنهوض بهذا القطاع وتوفير بيئة عمل مناسبة للسعوديين.
ومن جهته، بيَّن الدكتور علي الرشيدي، المتحدث الرسمي لمرور الرياض، أن 90% من البلاغات التي ترد إلى غرفة العمليات لا تتجاوز فترة مباشرتها الـ45 دقيقة من قبل دوريات المرور، نافيًا بالوقت ذاته تأخر دوريات المرور مباشرة الحوادث لمدد تتراوح ما بين 3 و4 ساعات.
وأشار إلى أنه في كل عام يدخل للخدمة ما لا يقل عن 15 ألف سيارة جديدة بالنسبة لسيارات الأجرة، على الرغم من كثرة الحوادث التي تنتج من قائدي تلك المركبات، نظرًا لما يُفرض عليهم من مبالغ مالية لابد من توفيرها بشكل يومي، إضافة إلى العشوائية التي تشهدها سوق سيارات الأجرة.