أثار قرار إلغاء وحدة العمليات والدوريات الميدانية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأطلق مغردو ن الخميس (3يوليو2014) هاشتاق تحت عنوان ” الهيئة تلغي العمليات الميدانية”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا فيها عن آرائهم المتباينة؛ فمنهم من اعتبر القرار انتصارا لمن وصفوهم بالليبراليين والرذيلة، وآخرون وجدوا فيه الحكمة.
” أبرز التغريدات المشاركة في الهاشتاق، حيث قال عبد الله أبا عود:” إن صح الخبر فهو انتصار للرذيلة والفساد”.
وقال أحمد المطرفي :” إن صح الخبر فقد انتهت الهيئة بهذا القرار حسبنا الله ونعم الوكيل عليه وعلى من وضعه”.
وشارك أبو محمد الزهراني بقوله:” تعسف في القرارات وإيقاف للقدرات وإقصاء للبلاغات وآخرتها إلغاء للعمليات اللهم عليك بهم”.
وتساءل فارس الحارثي:” هل أعلن الليبراليون انتصارهم بعد هذا القرار؟ إذا صح الخبر فنحن متجهين للانحطاط الأخلاقي”.
واعتبر الدكتور نايف الغامدي أن :” إلغاء النشاط الميداني لا يعني أن الأمر بالمعروف سيموت فكلنا ناهين عن المنكر الذي ينتظر الفاسدين شيوعه”.
وأضاف: “إلى من أعد شهوته لتتفجر فسادا كلنا ناهين عن المنكر”.
ورأى الدكتور محسن المطيري أن القرار بمثابة:” استمرار لقص أجنحة كل عمل مؤثر للهيئة في الميدان وإذا استمر الوضع بهذا الانحدار فسنعزي أنفسنا في الحسبة”.
من جهة أخرى، اعتبر منصور أن القرار:” خطوة إيجابية لاستعادة الإنسانية المفقودة وسوف تقل نسبة المخاوف النفسية ورهاب الأماكن العامة لدى الناس”.
وقال علي بن راشد الشهري:” بشروني وقولوا إن الخبر صدق إن كان كذلك فهو يوم تاريخي عظيم”.
وقالت سعاد الشمري :” الخبر الصحيح الحكومة السعودية تعيد هيبة وتخصص الدوريات الأمنية وتقضي على ميليشيات داعش والإخوان من الشارع”.
واعتبرت الكاتبة حليمة مظفر أن :” القرار صائب وحكيم ننتظره منذ زمن وخطوة موفقة بارك الله في الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ”.
وأبدى عبد العزيز القحطاني تمنياته بـ:” إغلاق الجهاز تماما واستبداله بجهاز شرطة آداب تابع لوزارة الداخلية يعمل تحت أنظمتها “.
وكان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أصدر الأربعاء قرارًا إداريًا تضمن إلغاء وحدة العمليات والدوريات الميدانية، واقتصارها على الرياض.
وأوضح المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،تركي الشليل في تصريحات صحفية أن إلغاء الوحدة الميدانية لا يعني إلغاء العمل الميداني للهيئة، فالعمل الميداني مستمر، ولكن ستتوقف الفرق الميدانية المساندة التي تخرج في أوقات الإجازات والذروة لمساندة العمل الميداني الروتيني، وسيتم توزيع موظفي هذه الوحدات على المراكز الـ44 في الرياض.