
جسّدت المبادرات التطوعية التي يقدمها متطوعون من مختلف أفراد مجتمع منطقة جازان، قيم التكافل والتلاحم المجتمعي التي تعد من ركائز شهر رمضان المبارك ويقدمون هذه الأيام أروع الأمثلة تحت إشراف الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي بأمانة منطقة جازان في أجواء رمضانية روحانية.
وتعددت مشاركات المتطوعين والمتطوعات في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك، ويشاركون يوميًا في العديد من المواقع بمحافظات المنطقة منذ مطلع الشهر في مبادرات الإفطار وتنظيم الأسواق الرمضانية، والمبادرات التوعوية.
وأبدى عدد من المتطوعين في حديثهم لـ”واس”، فرحتهم بالمشاركة الميدانية في الأعمال التطوعية التي تجسد قيمة العمل الجماعي في هذا الشهر الفضيل، عادّين ما يقومون به أعمالًا ليس فقط استثمارًا للوقت وإفادة المجتمع وغرس قيم العمل الخيري بل يعد تقربًا إلى الله تعالى من خلال مساعدة الآخرين في خير الشهور، مؤكدين أن العمل التطوعي أصبح جزءًا من حياتهم الرمضانية.
بدوره، أفاد مدير إدارة المشاركة المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي بأمانة منطقة جازان المهندس أحمد بن سالم خواجي، بأن المشاركة المجتمعية في أمانة جازان خلال شهر رمضان المبارك تُظهر روح التعاون والتكافل بين الأفراد والمؤسسات لخدمة المجتمع وتعزيز قيم الخير والعطاء.
وبيّن أن الأمانة، تسهم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين، في تنظيم العديد من المبادرات الرمضانية، مثل توزيع وجبات الإفطار للصائمين، وتحسين الخدمات البلدية، وتنظيم الأسواق الرمضانية بما يضمن سلامة المنتجات الغذائية، إلى جانب تعزيز الوعي الصحي والبيئي من خلال حملات النظافة والتوعية بأهمية الحفاظ على المرافق العامة، إضافة إلى دعم الأنشطة التطوعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.
وخلص المهندس خواجي إلى أن ما تقوم به الفرق التطوعية يؤكد أهمية التكاتف المجتمعي خلال الشهر الفضيل، ويعزز روح الأخوة والتراحم بين الجميع.