أثارت عودة الأمير بندر بن سلطان أمين عام مجلس الأمن الوطني إلى الواجهة السياسية مجددًا، خصوصًا عند مرافقته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في زيارته إلى مصر، العديد من التساؤلات بين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتعل موقع “تويتر” بتعليقات المستخدمين عن هذه العودة، بداية من حسابات بعض المواقع الإخبارية التي تحدثت عن أن مواقع إيرانية رجحت عودة الأمير بندر إلى الحياة السياسية بسبب الأوضاع في العراق.
في الوقت نفسه، قال محمد آل الشيخ إن “عودة الأمير بندر بن سلطان للأضواء كأمين عام لمجلس الأمن الوطني وحضوره اجتماع قمة القاهرة يعني أن هناك ترتيبات جديدة فيما يخص الأمن الإقليمي”.
بينما لخص حمد السعيد الأحداث قائلا: “دهاء بندر بن سلطان وحكمة سعود الفيصل وشدة محمد بن نايف (المملكة اليوم)”.
كما أشار فاضل العجمي إلى أن عودة الأمير بندر بمثابة “ضربة موجعة لأمريكا، وبدأت فرائص الكلاب تترعد، وخرج الأسد من عرينه، وعاد الضرغام”.
وعلق عالي العابد، قائلا: “عودة الأمير بندر بن سلطان للعب دور أمني في المملكة مهم للغاية الرجل صاحب تجربة كبيرة وثرية ولديه الكثير من العطاءات اللهم احفظ أمننا”.
كان الملك عبد الله بن عبدالعزيز، أصدر قرارًا بإعفاء الأمير بندر من مهامه كرئيس للاستخبارات، وعيّن يوسف الإدريسي مكانه، وذلك بناء على طلب من الأمير بندر، في أبريل الماضي.
إلا أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، توقع محافظة الأمير بندر بن سلطان على منصبه كأمين عام المجلس الوطني، خصوصًا مع ثقة مسئولي المملكة به.