ظافر الشهري- سبق- الرياض: أوصى محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، بزيادة حصّة مكة المكرمة من المياه المحلاة من 120 ألف متر مكعّب يومياً؛ لتصل إلى 670 ألف متر مكعّب يومياً، وهي أعلى نسبة تصل لمكّة المكرمة من المياه المحلاة.
وقال المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه، سلطان العتيبي: “توجيهات الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، صدرت لقادة الساحل الغربي بزيادة حصّة مكّة المكرّمة من المياه المحلاة؛ لتصل إلى 670 ألف متر مكعّب، وهي أعلى كمية من المياه المحلاة تصل لمكّة المكرّمة”.
وأضاف: “تراوحت أعلى كمية وصلت إلى مكة في السابق ما بين 480 ألف متر مكعّب إلى 520 ألف متر مكعّب من المياه المحلاة يومياً”.
وأردف “العتيبي”: “وجّه المحافظ بتشغيل المضخّة الرابعة لمحطّة الشعيبة صباح السبت، بعد التأكد من استعداد شركة “المياه الوطنية” في مكّة لاستيعاب الكميات الإضافية”.
وتابع: “تنبع هذه الخطوة من حرص “آل إبراهيم” على هذه المنطقة العزيزة على قلب كل مسلم فهي قبلة المسلمين، وملاذ الآمنين، ومن أجل ذلك سخّرت جهود كل العاملين لضخ مزيد من كميات المياه المحلاة، ليجري عنصر الحياة في شرايين هذا البلد الأمين”.
وأوضح المتحدث الرسمي: أنه جرى تشغيل أربع مضخات لتتدفق المياه عبر خطوط نقل المياه المحلاة الشعيبة – منى الثلاثة؛ لتزوّد خزانات منى وعرفات الإستراتيجية بالمياه، مشيراً إلى أن الضخ سيستمر حتى تصل المياه الكافية لمكّة المكرمة.
وقال: “وضعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عدداً من الخطط الاحترازية؛ لمواجهة أي توقف فني خارج عن الإرادة، ويجري العمل على تعبئة الخزانات الإستراتيجية؛ لتوفير أكبر كمية من المياه المحلاة؛ بهدف الاستفادة منها متى ما دعت الحاجة لذلك”.
وأضاف “العتيبي”: “كان لمتابعة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أثر بالغ في التعزيز، بالإضافة إلى تضافر الجهود بين القطاعات العاملة، وتذليل التحديات التي واجهة فرق العمل خلال الفترة الماضية”.
وأشاد “العتيبي” بالدور الذي مارسه أبناء هذا المجتمع، وحرصهم على ترشيد المياه، وتفهمهم للعطل الفني الطارئ، مؤكداً أنه أمر غير مستغرب على أبناء هذا الوطن.
واختتم بقوله: “ترشيد المياه واجب ديني ووطني في بلد شحيح الموارد المائية الطبيعية”.